دعای احتجاب
بسم ا.. الرحمن الرحیم، با عرض سلام، احتراما خواهشمند است در صورت امکان متن کامل دعای اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُكَ یَا مَنِ احْتَجَبَ بِشُعَاعِ نُورِهِ را با علامات کامل عربی برای اینجانب ارسال فرمائید.
دعاى احْتِجاب به نقل از حاج سيّد هاشم حدّاد قَدَّس اللَهُ روحَه
اللَهُمَّ يَا مَنِ احْتَجَبَ بِشُعَاعِ نُورِهِ عَنْ نَوَاظِرِ خَلْقِهِ. يَا مَنْ تَسَرْبَلَ بِالْجَلَالِ وَ الْعَظَمَةِ، وَ اشْتَهَرَ بِالتَّجَبُّرِ فِى قُدْسِهِ. يَا مَنْ تَعَالَى بِالْجَلَالِ وَ الْكِبْرِيَآءِ وَ الْعَظَمَةِ فِى تَفَرُّدِ مَجْدِهِ. يَا مَنِ انْقَادَتْ لَهُ الامُورُ بِأَزِمَّتِهَا طَوْعًا لِامْرِهِ. يَا مَنْ قَامَتِ السَّمَوَاتُ وَ الارَضُونَ مُجِيبَاتٍ لِدَعْوَتِهِ. يَا مَنْ زَيَّنَ السَّمَآءَ بِالنُّجُومِ الطَّالِعَةِ وَ جَعَلَهَا هَادِيَةً لِخَلْقِهِ. يَا مَنْ أَنَارَ الْقَمَرَ الْمُنِيرَ فِى سَوَادِ اللَيْلِ الْمُظْلِمِ بِلُطْفِهِ. يَا مَنْ أَنَارَ الشَّمْسَ الْمُنِيرَةَ وَ جَعَلَهَا مَعَاشًا لِخَلْقِهِ، وَ جَعَلَهَا مُفَرِّقَةً بَيْنَ اللَيْلِ وَ النَّهَارِ. يَا مَنِ اسْتَوْجَبَ الشُّكْرَ بِنَشْرِ سَحَآئِبِ نِعَمِهِ.
أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ، وَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِى عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ أَنْزَلْتَهُ فِى كِتَابِكَ، أَوْ أَبْثَثْتَهُ فِى قُلُوبِ الصَّآفِّينَ الْحَآفِّينَ حَوْلَ عَرْشِكَ، فَتَرَاجَعَتِ الْقُلُوبُ إلَى الصُّدُورِ عَنِ الْبَيَانِ بِإخْلَاصِ الْوَحْدَانِيَّةِ وَ تَحْقِيقِ الْفَرْدَانِيَّةِ، مُقِرَّةً لَكَ بِالْعُبُودِيَّةِ وَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ.
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِى تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْكَلِيمِ عَلَى الْجَبَلِ الْعَظِيمِ، فَلَمَّا بَدَا شُعَاعُ نُورِ الْحُجُبِ مِنْ بَهَآءِ الْعَظَمَةِ خَرَّتِ الْجِبَالُ مُتَدَكْدِكَةً لِعَظَمَتِكَ وَ جَلَالِكَ وَ هَيْبَتِكَ، وَ خَوْفًا مِنْ سَطْوَتِكَ رَاهِبَةً مِنْكَ.
فَلَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ، فَلَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ، فَلَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ.
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِى فَتَقْتَ بِهِ رَتْقَ عَظِيمِ جُفُونِ عُيُونِ النَّاظِرِينَ، الَّذِى بِهِ تَدْبِيرُ حِكْمَتِكَ، وَ شَوَاهِدُ حُجَجِ أَنْبِيَآئِكَ، يَعْرِفُونَكَ بِفِطَنِ الْقُلُوبِ، وَ أَنْتَ فِى غَوَامِضِ مُسَرَّاتِ سَرِيرَاتِ الْغُيُوبِ.
أَسْأَلُكَ بِعِزَّةِ ذَلِكَ الاسْمِ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ ءَالِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَصْرِفَ عَنِّى جَمِيعَ الافَاتِ وَ الْعَاهَاتِ وَ الاعْرَاضِ وَ الامْرَاضِ وَ الْخَطَايَا وَ الذُّنُوبِ وَ الشَّكِّ وَ الشِّرْكِ وَ الْكُفْرِ وَ الشِّقَاقِ وَ النِّفَاقِ وَ الْغَضَبِ وَ الْجَهْلِ وَ الْمَقْتِ وَ الضَّلَالَةِ وَ الْعُسْرِ وَ الضِّيقِ وَ الْفَسَادِ وَ حُلُولِ النِّقْمَةِ وَ شَمَاتَةِ الاعْدَآءِ وَ غَلَبَةِ الرِّجَالِ؛ إنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَآءِ، لَطِيفٌ لِمَا تَشَآءُ، وَ صَلَّى اللَهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ ءَالِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين
1
به نقل از کتاب روح مجرد صفحه 511
2
اين دعا با مختصر اختلافى در لفظ، در مُهَج الدَّعَوات ص 108 مرحوم سيّد ابن طاووس موجود است كه آنرا از محمّد بن حنفيّه از رسول خدا صلّى اللَه عليه و آله و سلّم روايت نموده است و براى آن آثار و خواصّ عجيبى را نقل كرده است. و نيز در تاسع عشر بحار الانوار طبع كمپانى، ص 183 از محمّد بن حنفيّه از رسول أكرم صلواتُ اللَه و سَلامه عليه روايت نموده است. و أيضاً شيخ بهآء الدّين عاملى در كشكول طبع سنگى در ص 303 و 304 آورده است
اللَهُمَّ يَا مَنِ احْتَجَبَ بِشُعَاعِ نُورِهِ عَنْ نَوَاظِرِ خَلْقِهِ. يَا مَنْ تَسَرْبَلَ بِالْجَلَالِ وَ الْعَظَمَةِ، وَ اشْتَهَرَ بِالتَّجَبُّرِ فِى قُدْسِهِ. يَا مَنْ تَعَالَى بِالْجَلَالِ وَ الْكِبْرِيَآءِ وَ الْعَظَمَةِ فِى تَفَرُّدِ مَجْدِهِ. يَا مَنِ انْقَادَتْ لَهُ الامُورُ بِأَزِمَّتِهَا طَوْعًا لِامْرِهِ. يَا مَنْ قَامَتِ السَّمَوَاتُ وَ الارَضُونَ مُجِيبَاتٍ لِدَعْوَتِهِ. يَا مَنْ زَيَّنَ السَّمَآءَ بِالنُّجُومِ الطَّالِعَةِ وَ جَعَلَهَا هَادِيَةً لِخَلْقِهِ. يَا مَنْ أَنَارَ الْقَمَرَ الْمُنِيرَ فِى سَوَادِ اللَيْلِ الْمُظْلِمِ بِلُطْفِهِ. يَا مَنْ أَنَارَ الشَّمْسَ الْمُنِيرَةَ وَ جَعَلَهَا مَعَاشًا لِخَلْقِهِ، وَ جَعَلَهَا مُفَرِّقَةً بَيْنَ اللَيْلِ وَ النَّهَارِ. يَا مَنِ اسْتَوْجَبَ الشُّكْرَ بِنَشْرِ سَحَآئِبِ نِعَمِهِ.
أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ، وَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِى عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ أَنْزَلْتَهُ فِى كِتَابِكَ، أَوْ أَبْثَثْتَهُ فِى قُلُوبِ الصَّآفِّينَ الْحَآفِّينَ حَوْلَ عَرْشِكَ، فَتَرَاجَعَتِ الْقُلُوبُ إلَى الصُّدُورِ عَنِ الْبَيَانِ بِإخْلَاصِ الْوَحْدَانِيَّةِ وَ تَحْقِيقِ الْفَرْدَانِيَّةِ، مُقِرَّةً لَكَ بِالْعُبُودِيَّةِ وَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ.
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِى تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْكَلِيمِ عَلَى الْجَبَلِ الْعَظِيمِ، فَلَمَّا بَدَا شُعَاعُ نُورِ الْحُجُبِ مِنْ بَهَآءِ الْعَظَمَةِ خَرَّتِ الْجِبَالُ مُتَدَكْدِكَةً لِعَظَمَتِكَ وَ جَلَالِكَ وَ هَيْبَتِكَ، وَ خَوْفًا مِنْ سَطْوَتِكَ رَاهِبَةً مِنْكَ.
فَلَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ، فَلَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ، فَلَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ.
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِى فَتَقْتَ بِهِ رَتْقَ عَظِيمِ جُفُونِ عُيُونِ النَّاظِرِينَ، الَّذِى بِهِ تَدْبِيرُ حِكْمَتِكَ، وَ شَوَاهِدُ حُجَجِ أَنْبِيَآئِكَ، يَعْرِفُونَكَ بِفِطَنِ الْقُلُوبِ، وَ أَنْتَ فِى غَوَامِضِ مُسَرَّاتِ سَرِيرَاتِ الْغُيُوبِ.
أَسْأَلُكَ بِعِزَّةِ ذَلِكَ الاسْمِ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ ءَالِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَصْرِفَ عَنِّى جَمِيعَ الافَاتِ وَ الْعَاهَاتِ وَ الاعْرَاضِ وَ الامْرَاضِ وَ الْخَطَايَا وَ الذُّنُوبِ وَ الشَّكِّ وَ الشِّرْكِ وَ الْكُفْرِ وَ الشِّقَاقِ وَ النِّفَاقِ وَ الْغَضَبِ وَ الْجَهْلِ وَ الْمَقْتِ وَ الضَّلَالَةِ وَ الْعُسْرِ وَ الضِّيقِ وَ الْفَسَادِ وَ حُلُولِ النِّقْمَةِ وَ شَمَاتَةِ الاعْدَآءِ وَ غَلَبَةِ الرِّجَالِ؛ إنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَآءِ، لَطِيفٌ لِمَا تَشَآءُ، وَ صَلَّى اللَهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ ءَالِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين
1
به نقل از کتاب روح مجرد صفحه 511
2
اين دعا با مختصر اختلافى در لفظ، در مُهَج الدَّعَوات ص 108 مرحوم سيّد ابن طاووس موجود است كه آنرا از محمّد بن حنفيّه از رسول خدا صلّى اللَه عليه و آله و سلّم روايت نموده است و براى آن آثار و خواصّ عجيبى را نقل كرده است. و نيز در تاسع عشر بحار الانوار طبع كمپانى، ص 183 از محمّد بن حنفيّه از رسول أكرم صلواتُ اللَه و سَلامه عليه روايت نموده است. و أيضاً شيخ بهآء الدّين عاملى در كشكول طبع سنگى در ص 303 و 304 آورده است